قرأت دراسة تؤكد أن عمليات الاحتيال عبر الإنترنت تعتبر صناعة كبيرة ومن الصعب اكتشافها.
وأن الضحية يصاب بالخزي لأنه تم خداعه، لدرجة أن عددا قليلا من الأشخاص يتقدمون ببلاغ رسمي عن الجريمة.
وحتى في حالة تقديم البلاغ غالبا سينجو المحتال بفعلته لأنه إما أن يختفي تماما فلا يمكن تتبع أثره، أو أنه يستعمل هوية مزيفة.
سهلت التكنولوجيا الوصول إلى الجماهير خاصة من خلال البريد الإلكتروني. ويستخدم المحتالون التكنولوجيا ليس فقط لإخفاء الهوية وإنشاء رسائل بريد إلكتروني ومواقع إلكترونية مزيفة، ولكن أيضًا للوصول إلى عدد كبير من الأشخاص في جميع أنحاء العالم بتكلفة منخفضة جدًا.
كما أنه لا يمكننا أن ننسب نجاح المحتالين إلى تفوقهم التكنولوجي فقط. بل نستطيع أن نعزو نجاح عمليات الاحتيال إلى العديد من نقاط الضعف العاطفية والقيود السلوكية لدى الضحايا.
نعم، لقد سهلت التكنولوجيا على المحتالين اللعب على عواطفنا وتسريع استجاباتنا بشكل عاجل.
لا مبرر للخجل حين يقع أحدنا ضحية للاحتيال الإلكتروني، فغالبًا ما يكون الأذكياء هدفاً سهلاً للمحتالين.
الأذكياء ينخرطون بسرعة في الحيلة لأنهم يشعرون أن الخطر ضئيل في ظل فهمهم الجيد للتكنولوجيا، وبمجرد أن يبدأوا بالاستجابة مع المحتال يحكم المحتال عليهم قبضته لأنهم يرفضون الاعتقاد بأنهم وقعوا ضحية لعملية احتيال. حتى بعد أن يشعروا بالاحتيال يسعون إلى إنكاره. لذلك يرفضون إنهاء الحوار مع المحتال، على أمل استعادة ثقتهم بأنفسهم. يلعب المحتالون على هذه المشاعر.
إنهم يستغلون قدرتنا على اتخاذ قرارات غير عقلانية تحت تأثير العواطف.
بعد بحثي عن طريقة لتجنب الوقوع كضحية للاحتيال الإلكتروني وجدت أن الخبراء ينصحون بتعديل استجابتنا السلوكية. بعض الاستجابات ثابتة في عقولنا بناءً على التجارب. على سبيل المثال، عدم فتح الباب لشخص غريب، وعدم حمل حقيبة أحد الركاب في المطار، وما إلى ذلك، هي بعض الحيل التي تعلمناها بناءً على الخبرات المشتركة حول السلامة. لقد تم دمجها جيدا الآن في سلوكنا لدرجة أن استجابتنا تكاد تكون تلقائية. الحماية من الاحتيال الإلكتروني تحتاج إلى تدريب مماثل. ومشاركة الخبرات مع الآخرين.
وأن الضحية يصاب بالخزي لأنه تم خداعه، لدرجة أن عددا قليلا من الأشخاص يتقدمون ببلاغ رسمي عن الجريمة.
وحتى في حالة تقديم البلاغ غالبا سينجو المحتال بفعلته لأنه إما أن يختفي تماما فلا يمكن تتبع أثره، أو أنه يستعمل هوية مزيفة.
سهلت التكنولوجيا الوصول إلى الجماهير خاصة من خلال البريد الإلكتروني. ويستخدم المحتالون التكنولوجيا ليس فقط لإخفاء الهوية وإنشاء رسائل بريد إلكتروني ومواقع إلكترونية مزيفة، ولكن أيضًا للوصول إلى عدد كبير من الأشخاص في جميع أنحاء العالم بتكلفة منخفضة جدًا.
كما أنه لا يمكننا أن ننسب نجاح المحتالين إلى تفوقهم التكنولوجي فقط. بل نستطيع أن نعزو نجاح عمليات الاحتيال إلى العديد من نقاط الضعف العاطفية والقيود السلوكية لدى الضحايا.
نعم، لقد سهلت التكنولوجيا على المحتالين اللعب على عواطفنا وتسريع استجاباتنا بشكل عاجل.
لا مبرر للخجل حين يقع أحدنا ضحية للاحتيال الإلكتروني، فغالبًا ما يكون الأذكياء هدفاً سهلاً للمحتالين.
الأذكياء ينخرطون بسرعة في الحيلة لأنهم يشعرون أن الخطر ضئيل في ظل فهمهم الجيد للتكنولوجيا، وبمجرد أن يبدأوا بالاستجابة مع المحتال يحكم المحتال عليهم قبضته لأنهم يرفضون الاعتقاد بأنهم وقعوا ضحية لعملية احتيال. حتى بعد أن يشعروا بالاحتيال يسعون إلى إنكاره. لذلك يرفضون إنهاء الحوار مع المحتال، على أمل استعادة ثقتهم بأنفسهم. يلعب المحتالون على هذه المشاعر.
إنهم يستغلون قدرتنا على اتخاذ قرارات غير عقلانية تحت تأثير العواطف.
بعد بحثي عن طريقة لتجنب الوقوع كضحية للاحتيال الإلكتروني وجدت أن الخبراء ينصحون بتعديل استجابتنا السلوكية. بعض الاستجابات ثابتة في عقولنا بناءً على التجارب. على سبيل المثال، عدم فتح الباب لشخص غريب، وعدم حمل حقيبة أحد الركاب في المطار، وما إلى ذلك، هي بعض الحيل التي تعلمناها بناءً على الخبرات المشتركة حول السلامة. لقد تم دمجها جيدا الآن في سلوكنا لدرجة أن استجابتنا تكاد تكون تلقائية. الحماية من الاحتيال الإلكتروني تحتاج إلى تدريب مماثل. ومشاركة الخبرات مع الآخرين.